تحت قيادته خلال الحرب العالمية الثانية، أجرت اليابان تجارب وحشية على البشر، واستعبدت الآلاف من "نساء المتعة"
رئيس الوزراء الياباني هيديكي توجو هل كان مجرد مجرم حرب او رجل مخلص لوطنه ؟
نقاط من حياته ..

"ولاء هيديكي توجو المطلق للإمبراطور"
توجو خرج من عائله عرف عنها انها من الساموراي ومن الذين قاتلوا لإعادة الإمبراطور للحكم بعد فترة الشوغونيه ، توجو اتبع سلفه في خدمة الإمبراطور وتوجهه للعسكريه
هناك مبدأ واحد فقط " القوه فقط للإمبراطور" ..
هنا توجو ينحني للامبراطور


"معاداة الغرب "
كان توجو من الذين يكنون العداء للغرب لان باعتقاده انهم يرون اليابانيين اقل منهم ، و تعززت وجهة نظره عندما استخدمت امريكا تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون، حق النقض ضد اقتراح ياباني يعترف بالمساواة بين جميع البلدان بغض النظر عن العرق في عهد عصبة الأمم

كان مشهور بلقب " موس الحلاقه
" لانه كان صارم وصاحب دم بارد ، ترقى بالمناصب الى ان اصبح قائد للجيش وبدأت حرب الصين وحدث ماحدث من قتل واغتصاب ونهب
فرضت امريكا عقوبات اقتصاديه ضد اليابان حينها حتى قطعت عنهم موارد أساسيه لكن هالشي ماجعلهم يوقفون واستمروا ووقعوا معاهده مع دول المحور


بعد ذلك بفتره اختير رئيس للوزراء من قبل الإمبراطور ، والمفاوضات الدبلوماسيه مع امريكا وصلت طريق مسدود تماما
يتسائل البعض وش دافع اليابان في هجوم بيرل ؟
في 26 نوفمبر 1941، أصدرت الولايات المتحدة مذكرة تسمى مذكرة هال وسميت على اسم وزير الخارجية كورديل هال و طالبت بالانسحاب الكامل للقوات اليابانية من الصين والهند
توجو اعتبر هذا إنذار وتهديد لذا قرر الهجوم على بيرل

هذي رسمه تعبر ان توجو يعادل هتلر و موسوليني من ناحية الفظاعه وارتكاب الجرائم

معلومات بسيطه غير الي ذكرتها سابقا :
كان معدل وفيات السجناء في معسكرات أسرى الحرب اليابانيه 27 في المائة ويعتبر أعلى بسبع مرات من معسكرات أسرى الحرب الألمان
غير اجبر الآلاف من النساء على البغاء
بعد خسارة اليابان حاول توجو ينتحر بدل الاستسلام لكن فشل في ذلك ، اطلق الرصاص على نفسه لكن تم انقاذه قبل مايموت

اثناء محاكمته ظل مخلص للإمبراطور وذكر توجو
أنه يتحمل المسؤولية كامله عن إمبراطوره، وانه مستعد في إلقاء اللوم الكامل عليه وذكر انه مستعد للموت .. وفعلا تم إعدامه والقاء اللوم كامل عليه ولم يتم المساس بالإمبراطور

- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق