في عام 1960 ذهب اربع مراهقين مع صديقاتهم للاحتفال في رحلة تخييم على شاطئ بحيرة بودوم في فنلندا ،
في صباح اليوم التالي وجدوهم مقتولين بينما شخص واحد مصاب بشده
الى هذا اليوم لم يكتشفوا من هو الفاعل
"تفاصيل جرائم بحيرة بودوم الغامضه"

نيلس غوستافسون هو الناجي الوحيد من الحادثه وهو من سرد قصة ماحدث ، في الساعه 4صباح تم طعن من معه في خيمتهم بينما اصيب غوستافسون بارتجاج وكسر في الفك
اول من حضر الموقع وشهد الفاجعه كان مجموعه من الأولاد اللي ذكروا لاحقا انهم شاهدوا رجل أشقر يسير بعيد من عند موقع جريمة القتل

في الساعه 11 تم اكتشاف الجثث من قبل شخص اخر وفورا بلغ الشرطه وكانوا الضحايا لهم تقريبا 7 ساعات مقتولين ، حضرت الشرطه وكان موقع الجريمه غامضا لان اتضح لهم ان المعتدي بدل مايدخل عليهم في الخيام ويقوم بطعنهم قام بالهجوم عليهم وطعنهم من خارج الخيمه وغير ذلك ...
بعض الناس الفضوليين دخلوا مسرح الجريمه مما سبب في تخريب الادله ، تم الهجوم على الشرطه لان تعاملها ماكان سليم تماما
لكن كان هناك قائمة للمشتبه بهم وكان أولهم هو كارل فالديمار وكان معروف بالمجتمع المحلي انه يدير كشك في الشاطئ وكان عدائيا تجاه المراهقين وسبق حذفهم بالحجارة
وقام بتخريب خيمهم لانه كان ينزعج منهم وكل هالاحداث ادلى بها شهود حتى بعضهم ادعى انه شاهده يغادر مسرح الجريمه
الشرطه ماقدرت تثبت شي نهائيا عليه وحتى بعد تسع سنوات من جرائم القتل انتحر ورمى نفسه في البحر لذا اصبح صعب إثبات اي شي عليه
المشتبه به الثاني كان مثير للاهتمام جدا اسمه هانز اسمان وكان يتردد انه جاسوس سابق في الاستخبارات السوفيتيه "كي جي بي" وكان يعيش بالقرب من شواطئ بحيرة بودوم وانتشرت عنه شائعات كثيره خصوصا الاشتباه في تورطه بجرائم قتل عديده وحتى ان بعد الهجوم بيوم وصل للمستشفى ممتلئ بالأوساخ ...
وعلى ملابسه بقع دم وأفاد موظفو مستشفى هلسنكي بذلك للشرطه ، حتى حينها كانت متوتر وعدواني مع الموظفين
استجوبته الشرطه لكن كانت عنده حجة غياب مقنعه لذا لم يستطيعوا إثبات اي شي عليه
بس يعتب على الشرطه انها ماتحققت من الملابس الملطخه بالدم رغم اصرار الدكتور انها كانت دم
بعد 44 سنه من جرائم القتل تم القبض على غوستافسون الناجي الوحيد واتهامه بارتكاب الجرائم ، بنى الادعاء اتهاماته على انه حصل خلاف مماتسبب في انفعال غوستافسون وهو في حالة سكر وقام حينها بقتل من معه وان الإصابات اللي حصلت له كانت من مقاومه واجهته من الضحايا

أنكر غوستافسون ذلك وفِي الاخير تم الحكم ببراءته من جميع التهم التي وجهت له والى هذا اليوم لم يتم الاشتباه في شخص اخر ولم يتم معرفة الفاعل وتظل هذه الجرائم الاكثر غموضا وفظاعة في تاريخ فنلندا ..
انتهى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق