
في 25 أكتوبر 1944 وخلال معركة خليج ليتي، ظهر أول سلاح من نوعه وهالشي غيّر طريقة العمليات العسكرية اليابانية "الانتحاريين اليابانيين المعروفين باسم كاميكازي أو "الرياح الإلهيه" ، أصبحوا يستهدفون السفن الامريكيه بطائراتهم في عمليات انتحاريه محاولين ارجحة الكفه للجيش الياباني
واستند قرار استخدام هذه الأساليب غير التقليدية إلى فشل التكتيكات البحرية والجوية العادية في وقف تقدم الهجوم الأمريكي ، بسبب ذلك تم إنشاء طيارين كاميكازي كجزء من وحدات الهجمات الخاصة اليابانية من الطيارين العسكريين.
وتألفت المجموعة الأولى من 24 طيار متطوع من المجموعة الجوية اليابانية الـ 201 وكانت مهمتهم هي مهاجمة شركات النقل الأمريكية - وضربوا كل الأهداف بنجاح ؛ النتيجه كانت 100 حالة وفاة أمريكيه من هذي الهجمات الناجحه اللي شجعت الجيش الياباني على مواصلة هذه الأساليب
وكانت طائرات كاميكازي هي الصورايخ وموجهه من الطيار اللي راح يحطم طائرته في سفن العدو وكان يسمى هالهجوم "هجوم الجسم" وقد نُفِّذت هذه الهجمات في طائرات مليئة بمزيج من المتفجرات وخزانات الوقود والطوربيدات والقنابل

وقد لقى اكثر من 5 الاف طيار من الكاميكازي حتفهم فى المعارك ، و اسقطت بنجاح 34 سفينة مستهدفة ، أكثر من 1321 طائرة يابانية تحطمت في سفن حربية تابعة للحلفاء خلال الحرب؛ وقتل بسبب ذلك ما يقارب من 3000 جندي أمريكي وبريطاني...
السؤال المهم : لماذا يقوم طيار الكاميكازي بذلك ؟
"تم تعليم الجنود اليابانيين الانتحار لتجنب القبض عليهم"
عندما يدخل جندي ياباني إلى الجيش للتدريب، من أول الأشياء التي يتعلمها هي قتل نفسه بالبندقيه اللي يملكها ، الإلهام في هذي الفكره أتى من السيبوكو "موت الشرف عند الساموراي بدل من الاستسلام "
"اذا هو متقبِّل فكرة الموت "

وعندما تم انشاء طيارين الكاميكازي كان في قناعه عند اليابانيين ان هالشي ضروري ، لإنقاذ اليابان والقوميه اليابانيه وجعل الحلفاء يقبلون بانهاء الحرب وبذلك اليابان تخرج با اقل الخسائر
وهذا عزز الروح الانتحاريه عند هولاء الطيارين
كثير من طيارين الكاميكازي كان متطوعين وكان عندهم اعتقاد أن حياتهم ثمن صغير من اجل بلدهم
لكن طبعا مو الجميع عنده هالمشاعر بالتأكيد
لذا في طرق عديد لاختيار الطيارين منها جمع الكثير من الطيارين في غرفه وسؤالهم " من لايريد التطوع ؟" لا احد سيقول انا ويحمل العار معه
الجميع موافق

بعض الطيارين وجدوا أسمائهم مع المتطوعين رغم انه لم يختار ذلك ، لكن قائد الفيلق اختار ان جميع من يتبعه قد تطوعوا وهنا مايكون في مجال للتراجع
" اغلب طيارين الكاميكازي كانوا من المجندين الجدد"
غالبا يتم تصوير الطيارين انهم جنود من ذوي الخبره هذا فيه جزء من الصحه ، لكن من بين طيارين الكاميكازي الذين يبلغ عددهم نحو 4000 طيار، كان حوالي 3000 طيار يطلق عليهم "الطيارين الصبية" وهولاء كانوا قادمين من برنامج تدريب فتيان للجيش
ونظرا لخطورة المهمه، فإن الطيارين ذوي الخبرة ماكانوا اول الأشخاص المتطوعين وكان معظم الطيارين الكاميكازي من طلاب الجامعات أو الخريجين الصغار ، 12 ٪ فقط من الذين ماتوا هم من المقاتلين المحترفين ذوي الخبره

" ماكانوا يكرهون العدو فعلا مثل ماتم تصويرهم "
"الطيارين الصبية" ذكر ان في مذكراتهم ورسائلهم إلى الوطن، مافي أي إشارة إلى خصومهم "العدو غير موجود في عقولهم" ومافي اي شعور "كراهية للعدو" في كتاباتهم
لانهم ماشهدوا قتال فعلي مع العدو
وكان يتم تكريسهم بأفكار فلسفية مثل كيفية العثور على قيمة روحية في حياتهم القصيره، وكيفية قضاء وقتهم المتبقي بشكل مفيد وكيفية تبرير عملهم الانتحاري فلسفياً
عشان يقدمون على هالعمل ، لان مافي كراهيه بالدرجه الاولى
في اختيارات الطيارين كان الابن الأكبر في الأسرة يتم إعفاءه لكن الابن الثاني من اي أسره غير محظوظ
غير ذلك كان في معتقد لدى كل ياباني ان التضحيه من اجل الإمبراطور شرف وواجب عظيم
وقبل المهمه طيار الكاميكازي يكتب رسالة وداع لإرسالها إلى والديه


قبل المهمه طيارين الكاميكازي كان يشربون ويحتفلون مع بعضهم ، وكان في معتقد عندهم انهم بعد الموت سيجتمعون في ضريح ياسوكوني


- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق