حليف الشيطان .. القاتل الساحر .. بيتر نيرس
القاتل اللي تدم تدوال أغاني وكتب عن افعاله
ويحكى باسمه القصص المخيفه ...
بين الحقيقه والفلكلور ..
ولد بيتر في عائله من الفلاحين في المانيا بالقرن السادس عشر ، في ذلك الوقت كانت حرب الطبقات في قمتها
وكانت طبقة النبلاء تعامل طبقة الفلاحين بقمة الازدراء
من هنا ولد القاتل بيتر .. الحاله الاجتماعيه اللي عاش فيها نمت بداخله شعور الكراهيه والحقد والانتقام واصبح معتل اجتماعي
أتى بعد ذلك مايسمى "بثورة الفلاحين " في المانيا
ويذكر انها كانت الأضخم والأعنف قبل ان تأتي الثوره الفرنسيه وتأخذ هذا اللقب
معدلات الجريمه والعنف ارتفعت وكانت هذي البيئه المناسبه اللي استغلها بيتر لممارسات الجرائم اللي فعلها
" رجال الطرق السريعه "
هذي عصابه شكلها بيتر نيرس بدأت بقتل المسافرين على الطرق وسرقتهم ، واستمرت لسنوات ترعب المسافرين
وما اكتفى بيتر بذلك زحف على القرى لممارسة ابشع الفظائع من القتل والاغتصاب وسرقة السلع
كان يبيد اَهلها تماما
بعد 11 سنه من ارتكابها للجرائم والفظائع قبض عليه ، واعترف بارتكاب جرائم قتل لاتعد وان كثير من النساء المفقودات هو من كان خلف ذلك
تم الحكم عليه بالإعدام ..ولكن استطاع الهروب
وهنا بدأت تختلق القصص الخرافيه عنه وان الشيطان من ساعده للهروب عندما قام بيتر باستدعائه
لذا لقب بالساحر
القصص في كل مكان تدوال عنه وعن فظائع ما ارتكب ، حيث اتهم ان يمارس السحر الاسود
ويقال عنه إنه يخترق بيده صدور الاطفال الرضع ويقطع قلوبهم ويأكلها ، ويُزعم أنه يخترق صدور فتيات صغيرات لكي يقتلهم كذلك
اختلطت كثير روايات مابين الواقع والخيال
ومن اكثر الادعاءات عنه انه باستخدام أغراض معينه معه من السحر الاسود يستطيع التخفي ، رغم انه كان اكثر رجل مطلوب في البلاد في ذلك الوقت
لكن مصير اي قاتل او مطلوب
تم القبض عليه في الاخير واعترف بـ 544 جريمة قتل منها 24 امرأة حامل
تم إعدامه بطريقه بشعه جدا :
لمدة ثلاثة أيام، تعرض للتعذيب ، في اليوم الاول سلخ جلده من جسده وسكب الزيت الساخن على الجروح.
في اليوم الثاني وضع جسده فوق الفحم المحترق
وفِي اليوم الثالث تم وضعه على عجلة الكسر لسحقه حتى الموت
حقيقه ام فلكلور ؟
بيتر اختلطت كثير من الأحداث اللي ذكرت عنه بين الحقيقه وتهويل الناس
بين انه اكل لحوم بشر ومساعدة الشيطان له وانه يتخفى واستخدامه للسحر الاسود
لكن الاكيد انه من اكثر القتله المتسلسلين رعبا في العصور الوسطى
تعليقات
إرسال تعليق