مكتب التحقيقات لا يزال يتخذ تنميط المجرمين على أساس المعايير التي بناها دوغلاس وريسلر"تم اقتباس شخصياتهم في مايند هنتر " ويبدأ باستيعاب جميع المعلومات المتاحة، بما في ذلك المعلومات الواردة من مسرح الجريمة، وتشريح جثث الضحايا، وشهادات الشهود.
يتم إجراء التصنيف الأول على أساس هذه البيانات: القتلة "المنظمين" و "غير المنظمين". "دوغلاس"و"ريسلر"قسما القتلة المتسلسلين إلى هاتين الفئتين الواسعتين "عموما، القاتل المنظم هو الذي يبدو أنه يخطط لقتله بطريقة واعية والذي يظهر السيطرة على الضحية في مسرح الجريمة،"
لكن يوصف القتل الجنسي " بأن القاتل فيه غير منظم وهو أقل وعيا بخطته، ومسارح جريمته تظهر السلوك العشوائي ، في بعض الأحيان يكون لدى الجاني عناصر من كلتا الفئتين و يسمى ذلك مختلطًا." *منظم وغير منظم*
وبعد التصنيف محلل الملفات الجنائية يحاول إعادة بناء سببية سلوك المجرم في جميع أنحاء الجدول الزمني للجريمة، من أجل وضع طريقة عمل يمكن تطبيقها على الجرائم التاليه ، القواسم المشتركة بين سلوكيات القتلة المتسلسلين الذين تمت مقابلتهم وفرت قاعدة بيانات، للدوافع والأساليب المحتملة.
الخطوة التالية مماثلة ولكن أكثر تحديد لخصوصيات جرائم القتل المتسلسلة ،ماتكون من دوافع مادية أكثر مثل المال أو الانتقام ، بعد وضع نظرية عمل للجريمة وكيفية عمل القاتل ، يبحث محللو مكتب التحقيقات عن "توقيع" القاتل ، وهي الطريقة التي يسعد بها الجاني القاتل نفسياً أثناء الجريمة
"الدوافع الثلاثة الأكثر شيوعا بين المغتصبين والقتلة تتحول إلى "النشوه والسيطرة والتلاعب "لان معظم هؤلاء القتله عباره عن رجال غاضبون ، وخاسرون و غير فعالييين ومعظمهم مر بتجربه من الإساءة الجسدية أو العاطفية
من هذه الاعتبارات يتم إنشاء ملف تعريف ، و يتضمن معلومات مفصلة عن التركيبة السكانية للقاتل وعائلته وشخصيته وخلفيته ، مثل التحصيل التعليمي واحتمال الخدمة في الجيش.
وبما أن جميع التنميط الجنائي لمكتب التحقيقات الاتحادي يقوم على مقابلات دوغلاس وريسلر الأصلية، فإن الفعالية الإحصائية للتنميط كثير ما تكون موضع شك، خصوصا بعد توسع البيانات والمعلومات المتاحه
لكن هناك عمل على قاعدة بيانات راح يتم استخدام التنميط فيها وراح يكون اكثر فعاليه
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق