وحدة التجارب البشريه المرعبه
...
كيف بدأت وتفاصيل اخرى ..

بدأت قصة الوحدة 731 قبل الحرب العالمية الثانية مع الشخص الذي راح يقود في نهاية المطاف أنشطة الوحده ، " شيرو إيشي"كان إيشي طبيب في الجيش الياباني متخصصاً في دراسة الأمراض المعدية ،وكان هذا النوع من البحوث موضوع دارج بين باحثي الجيش الياباني مثل إيشي
لانهم ادركوا أهمية المحافظه على صحة القوات في الميدان ، إيشي أدرك أيضا أن الأمراض المعدية يمكن أن تتحول ضد قوات العدو وبدأ يدعو إلى أن الجيش ينظر في تطوير الأسلحة البيولوجية.
في عام 1930، قدم إيشي التماس إلى الحكومة للحصول على تمويل لتشكيل فريق بحث لدراسة آثار الأمراض الوبائية ، وافقت الحكومة على ذلك وبدأ إيشي العمل في "مختبر أبحاث الوقاية من الأوبئة"، حيث ادعى علناً أنه يعمل على إيجاد سبل لحماية القوات اليابانية من الأمراض
وكان هالشي صحيح لكن من جهه وحده فقط ، في البدايه خصص وقته في إيجاد طرق فعالة لعلاج الأمراض المعدية والوقاية منها ومع ذلك، كانت نوايا إيشي الفعلية دائما سودوايه وحينها ذكر إنه يريد أن يعرف الأمراض التي ستكون أفضل للتسليح
وبدأ الامر يأخذ منحى خطير
وبإذن من رؤسائه المباشرين في الجيش، بدأ إيشي في البحث عن سبل لتحويل معرفته بالوقاية من الأمراض إلى إيجاد سبل لنشرها
بدأ إيشي اختبار أمراض مختلفة على الحيوانات لمعرفة اللي تنتشر بكفاءة وتقتل بسرعه على أمل العثور على سلاح بيولوجي مثالي.
لكن ايشي حس انه الحيوان غير كافي واذا يبي يحقق هدفه لازم يجرب على الإنسان، ولأن وحدة أبحاثه تعمل في طوكيو فإن التجاوزات الاخلاقيه محدوده وحتى المخاوف من احتواء الأمراض
كانت هاجس
هالاشياء كانت مانع امام حصوله على الإذن في البدايه
لكن عندما سيطرت اليابان على منشوريا ، كانت فرصة شيرو إيشي اللي جمع الأشخاص من السكان المدنيين في منشوريا وانتقل إلى قلعة تشونغما وهناك نظم إيشي مجموعة أبحاث سرية تسمى "وحدة توغو" وبدأ أبحاثه اللي كانت مرفوضه بالسابق
وخلال الاحتلال كثيرا ما اعتقل الجيش الياباني والشرطة السرية المدنيين الصينيين ومقاتلي المقاومة هذا غير عن المجرمين العاديين وانتهى الأمر بالعديد من هؤلاء السجناء في قلعة تشونغما، تحت سيطرة إيشي ووحدة توغو وكانوا ضحايا التجارب ...
بدأ إيشي في اختبار آثار الأمراض على الجسد البشري كان الامر تحت ستار إعطائهم لقاحات، كان يتم حقن السجناء ببكتيريا أو فيروسات مختلفة لمعرفة المدة التي يستغرقها إصابتهم بالعدوى وبعد الإصابة، يتم رصد السجناء لمعرفة كيفية تطور المرض مقارنة بالسجناء الآخرين.
وفي كثير من الحالات، يظهر على السجناء وهم لا يزالون على قيد الحياة آثار المرض على أعضائهم الداخلية مثلا والأشخاص اللي ماماتوا من هذه الاختبارات تم إعدامهم لكن حصل حدث غير الخطط قليلا
في عام 1934 تمكن سجين في تشونغما من ضرب حارس وأخذ مفاتيحه ، ثم أطلق سراح أربعين من السجناء وحدثت حينها اشتباكات
هذا الهروب وفقدان السرية جعل إيشي ورؤسائه يغلقون أبحاثهم في تشونغما والانتقال إلى منشأة جديدة.
الان تم انشاء الوحدة : 731
واصلوا تجاربهم المروعه تحت غطاء جديد ، تمكنت الوحدة 731 من مواصلة الحصول على إمداداتها من خلال الشرطة السرية اليابانية، واعتقال المدنيين الصينيين بتهمة " القيام بانشطة مشبوهة " وهالشي بناء على طلب من الوحدة 731 اللي اعطتهم تعليمات لمن يتم القبض عليهم
كان إيشي يبي يتأكد ان ضحايا التجارب يعكسون عامة السكان، لذلك تم اعتقال النساء الحوامل والأطفال والمسنين وتلفيق انواع التهم لهم واقتيدوا إلى الوحده 731 لإجراء تجارب على آثار أمراض مختلفة عليهم
و إيشي أراد اختبار آثار المرض على مختلف الأعراق من الناس حتى ، كان الروس الهاربين يستهدفون من الشرطه السريه اليابانيه، في نظر إيشي كان الجميع بلا استثناء موضوع محتمل لتجاربه ..
هدف إيشي مثل ماذكرت كان العثور على سلاح بيولوجي فعال، لذلك جرب أكثر الأمراض خطوره في تاريخ البشرية ، وركزت العديد من اختباراته على الطاعون اللي قتل الملايين خلال العصور الوسطى.
كان يبي يجد طرق لنشر الطاعون بسرعة، مما يعني اختبار أفضل طريقة لإصابة أعداد كبيرة من الناس بالمرض ، حتى ان ايشى امر باسقاط البراغيث المصابة بالطاعون من الطائرات على المدن فى الصين
وأدى هذا الامر الى اوبئة اودت بحياة الالاف وبالإضافة إلى البراغيث، أسقطت الوحدة 731 الملابس أو الأغذية المصابة بالكوليرا والجمرة الخبيثة، مما أدى إلى المزيد من الأوبئة وآلاف من الوفيات
ولكن الوحدة 731 لم تقتصر أبحاثها على مجرد إيجاد سلاح بيولوجي، اختبرت آثار إصابات مختلفة على جسم الإنسان كان يتعرض السجناء لدرجات منخفضه تجعلهم يتتجمدون ، ثم يضربهم الحراس لتحديد مقدار الشعور المتبقي في أطرافهم المجمدة ثم تترك الإصابات دون علاج لدراسة آثار الغرغرينا
الى ان تبدأ أصابع السجين أو أطرافه تتعفن وتسقط ، خضع السجناء كذلك لتجارب تختبر آثار القنابل اليدوية من نطاقات مختلفة، وحتى قاذفات اللهب تم تجربتهم عليهم
وكانت الوحدة 731 مهتمة جدا أيضا بالأمراض التناسلية، مثل الزهري أو السيلان والسجناء المصابين بهذي الأمراض موضع لاختبار كذلك
هولاء السجناء أجبروا تحت التهديد بالقتل على ممارسة الجنس مع السجناء غير المصابين حتى يتمكن الباحثون من دراسة كيفية انتقال الأمراض من شخص إلى آخر.
أرادوا دراسة ما إذا كانت النساء الحوامل يمكن أن ينقلن مرضاً تناسلياً إلى الجنين أم لا؛ لذا كان النساء في بعض الأحيان موضع للاختبارات من هالنوع
المهوسسين في الوحده 731 كانوا بلا حدود حتى ان السجناء كانوا مقيدين بأجهزة الطرد المركزي اللي تصعقهم بسرعة عالية حتى وفاتهم ، وتم حقن سجناء بدم الحيوانات او حتى مياه البحر، لمجرد معرفة كيف يمكن لأجسادهم أن تستجيب لذلك
وتعرض سجناء للقصف بأشعة سينية لدراسة آثار الإشعاع ، ودفن بعضهم ببساطة أحياء أو احترقوا حتى الموت وحُرم آخرون من الطعام أو الماء لمعرفة المدة التي يستغرقها الشخص ليموت
في نهاية المطاف، لم تحقق تجارب إيشي سوى القليل ولم يتمكن اليابانيون أبداً من تطوير سلاح بيولوجي
حتى ان ايشي ضغط على الجيش الياباني لاستخدام احد تجاربه في هجوم كتبت ثريد سابقا عنه لكن تم رفضه ، وبعد الاستسلام منحت قوات الاحتلال الأمريكية إيشي الحصانة مقابل تسليمهم أبحاثه
لم يحاكم إيشي على جرائمه وعاش بقية أيامه في اليابان قبل أن يموت من سرطان الحلق
ايشي وأعضاء وحدة 731 لم تتم محاسبتهم في سقوط مدوي للعداله ...
انتهى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق